القدّيسة الشهيدة ثيودوسية القسطنطينية

مشرف تاريخ التسجيل : 27/05/2009

ابنة بيت مسيحي من القسطنطينية. انتمى ذووها إلى النبلاء وكانوا من الأغنياء. بعدما فُقد والدها، وكانت هي في السابعة من عمرها، تبعت والدتها التي قرّرت الاعتزال في أحد ديور العاصمة المتملِّكة. هناك ترعرعت على التقوى ومحبّة الله. فلما ماتت أمّها وزّعت ثروتها على الفقراء ولما تحتفظ لنفسها إلاّ بما يكفي لإعداد ثلاث إيقونات ذهبية، واحدة للرب يسوع وأخرى لوالدة الإله وثالثة للقدّيسة أنستاسيا. فلما تمّ لها ذلك ترهّبت. كان ذلك في العام 728م. فما إن مضت على اقتبالها الحياة الرهبانية سنتان حتى حمل الأمبراطور لاون الثالث على الإيقونات ومكرّميها وأطاح بالبطريرك القدّيس جرمانوس لرفضه الانصياع للقرارات التي اتّخذها في هذا الشأن. فلما أمر بإنزال إيقونة الرب يسوع المعلّقة فوق الباب البرونزي في خالكي وصعد أحد عمّال القيصر على السلّم لإتمام الأمر، حتى بادرت ثيودوسية، وكانت في عداد الأتقياء الذين اجتمعوا على المشهد، إلى دفع السلّم عن الباب فسقط مَن كان عليه وتأذّى. أما جماعة المعترفين الواقفة فتوجّهت إلى مقر البطريركية وفي نيّتها إلقاء الحجارة على البطريرك الهرطوقي أنستاسيوس. ولما بلغ الأمبراطور الخبر أمر جنده بالقبض على المحرِّضين لإعدامهم. هؤلاء كانوا الشهداء الأوائل الذين سقطوا ضحية عداوة القيصر للإيقونات. يُعيَّد لهم في التاسع من شهر آب. أما ثيودوسية فجرّرها أحد الجند بوحشيّة على الأرض إلى موضع يقال له "موضع الثور" حيث غرز قرن كبش في حنجرتها فقضت شهيدة للمسيح.

فابشفاعة القديسة يارب ارحمنا وخلصنا
آمين

مدير عام تاريخ التسجيل : 21/05/2009 العمر : 40

اللة قصة جميلة خالص بركة القديسة تكون معنا وميرسى على السيرة العطرة

عضو جديد تاريخ التسجيل : 24/05/2009

ياباشا شكرا على القصة الجمدة

مشرف تاريخ التسجيل : 27/05/2009

نورتم ربنا يباركممممممممممممممممممممممم يارب